سيكون الجزائريون غدا مع موعد أداء أول صلاة جمعة في “جامع الجزائر”، بعد افتتاحه في 28 أكتوبر الماضي من قبل الوزير الأول عبد العزيز جراد.
وتتزامن صلاة الجمعة الأولى في “جامع الجزائر” مع قرار استئناف أدائها عبر مساجد ولاية الوطن، وسط اجراءات احترازية وقائية من تفشي فيروس “كورونا” الذي يشهد ارتفاعا في عدد الحالات خلال الأونة الأخيرة.
وأكدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في بيان لها يوم الأربعاء، بأن المساجد المعنية بالفتح في صلاة الجمعة بعد غد، هي التي تم فتحها لاستقبال المصلين في الصلوات الخمس، ولها قرار سابق لإقامة صلاة الجمعة فيها.
وذكرت مصالح بلمهدي، بوجوب الالتزام بما ورد في بيان اللجنة الوزارية للفتوى رقم 24، والمتعلق بفتح المساجد وغلقها، ورفع الآذان ووقت الصلاةوالخطبة ومدتها.
وشدد الوزارة على ضرورة الاجراءات الالتزام بالاجراءات الوقائية حفاظا على سلامة المصلين، وضمانا بالاستمرار لإقامة صلاة الجمعة والجماعات.
وقرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم 14 أكتوبر الماضي، فتح المساجد التي تملك طاقة استيعاب بألف مصلي فما فوق لصلاة الجمعة يوم 6 نوفمبر.