اعتبرت حركة البناء الوطني، الحرائق التي شهدتها مختلف ولايات الوطن ليلة الجمعة، تهديدا لاستقرار وأمن البلاد وممتلكات المواطن.
وحذرت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، من تعدد أساليب الأجندات المضادة للاستقرار وسياسة الدفع نحو الانزلاق نحو المجهول، في حين لم تستبعد حدوث أحداث مماثلة تدخل في نفس المسلسل.
وطالبت التشكيلة السياسية التي يقودها عبد القادر بن قرينة، الشعب الجزائري باليقظة التي تمكن من وقف تدمير مكتسبات الجزائر وثرواتها، في حين دعت كل القوى الوطنية الى تمتين وتماسك الجبهة الوطنية في مواجهة التحديات و المخاطر الداخلية والإقليمية.
وحملت الحركة الحكومة مسؤولية إستقرار البلاد وتأمين الشعب في أمنه وممتلكات، وهذا باتخاذ إجراءات عاجلة تبدأ من التحقيق العميق و العاجل واعتماد الشفافية في التعامل مع الحدث و التكفل بالضحايا و التعويضات اللازمة.