أقدمت قوات الاحتلال المغربي في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة على فتح ثلاث ثغرات شرق الثغرة غير الشرعية بالكركرات، ما اعتبرته الحكومة الصحراوية خرقا ينسف نهائيا وقف اطلاق النار الموقف بين طرفي النزاع عام 1991.
وقال الناطق الرسمي للحكومة الصحراوية إن قوات الاحتلال المغربي أقدم على الإعلان نهائيا عن نسف وقف إطلاق النار وذلك بإقحامها مجموعة من البلطجية بزي مدني في هجوم على المدنيين الصحراويين المحتجين سلميا أمام ثغرة الكركرات غير القانونية.
وأضاف :”وفي نفس الوقت أقدمت على ماهو اخطر بالكثير وذلك بتجاوز قواتها المسلحة جدار الذل والعار قرب الثغرة من أجل الإلتفاف على المنطقة وتطويقها”.
وأشار المتحدث إلى أن هذا الفعل المشين ما هو إلا سلوك دنيئ ويائس تصدى له جيش التحرير الشعبي في الوقت الذي تصدى فيه مناضلونا ومناضلاتنا للبلطجية.
وشدد المسؤول الصحراوي على أن المعارك بدأت وإندلعت الحرب المفروضة على الشعب الصحراوي، ما يلزم الولوج لمرحلة جديدة وحاسمة من كفاح الصحراويين المدافعين عن حقهم المشروع في الحرية والكرامة والسيادة.
وفي الآخير دعت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب كافة أفراد الشعب الصحراوي إلى الوقوف وقفة رجل واحد بالحزم المطلوب والشجاعة المعهودة ردا على العدوان الغاشم وإستكمال تحرير الوطن المحتل.