كشف اليوم الجمعة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ” قلقه البالغ” من التطورات الجارية في منطقة الكركرات الواقعة في الجنوب الغربي للصحراء الغربية.
وعلى إثر العدوان المغربي على المدنيين الصحراويبن الذين يتظاهرون سلميا منذ أكتوبر الماضي لغلق الثغرة الغير القانونية التي أحدثها المغرب في الجدار العسكري العازل.
وشدد الأمين العام على مواصلة المينورسو مهمتها في المنطقة، و حسبما جاء في بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستيفان دوجاريك، قال فيه أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن “قلقه البالغ من العواقب الوخيمة للتطورات المحتملة في الميدان”.
و جدد الأمين العام “التزامه ببذل قصارى جهده لتلافي انهيار وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ 6 سبتمبر 1991″، كما جدد بالمناسبة “عزمه على بذل كل ما في وسعه لإزالة جميع العقبات التي تعترض استئناف العملية السياسية”.
وإثر خرق المغرب صباح اليوم لاتفاق وقف اطلاق النار عبر شق ثغرتين إلى جانب الثغرة غير القانونية في الكركرات واختراق الجدار العسكري الفاصل لشن هجوم على مخيم المدنيين المتظاهرين سلميا أمام الثغرة الأولى.
وأبدى غوتيريش “أسفه لفشل كل المجهودات التي ما فتئت تدفع بها الأمم المتحدة طيلة الأيام الماضية “لتجنب التصعيد في المنطقة منزوعة السلاح وحذرت مرارا من انتهاكات وقف اطلاق النار والعواقب الوخيمة لأي تغييرات في الوضع الراهن”.
وجدد ذات البيان التأكيد على ” التزام بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، بمواصلة تنفيذ ولايتها في المنطقة”، كما دعا الأمين العام الأطراف المتنازعة إلى توفير حرية الحركة الكاملة للبعثة وفقا لولايتها.