كشفت الوزارة الأولى اليوم الأحد عن تدابير جديدة للحد من تفشي فيروس كورونا بدءا من توسيع الولايات المعنية بالحجر الجزئية إضافة لغلق للمحلات والفضاءات المختلفة التي يتجمع فيها المواطنون.
وحدد بيان الوزارة الأولى مدة خمسة عشر (15) يومًا، كأوقات نشاط بعض الـمتاجر التي يجب أن توقف جميع أنشطتها ابتداء من الساعة الثالثة ً (15h00) زوالا..
ويتم تطبيق تحديد أوقات الأنشطة على الولايات الإثنين والثلاثين (32) الـمعنية بالحجر الجزئي الـمنزلي.
وحددت الوزارة الأولى الأنشطة الـمعنية بتحديد أوقات النشاط فيما يلي:
تجارة الأجهزة الكهرومنزلية؛
تجارة الأدوات الـمنزلية والديكورات؛
تجارة الـمفروشات وأقمشة الـتأثيث؛
تجارة اللوازم الرياضية؛
التجارة في الألعاب واللعب؛
أماكن تمركز الأنشطة التجارية؛
قاعات الحلاقة للرجال والنساء،
وتجارة الـمرطبات والحلويات.
وبخصوص الـمقاهي والـمطاعم ومحلات الأكل السريع فيتعين أن تقتصر أنشطتها على بيع الـمشروبات والـمأكولات الـمحمولة فقط، وهي أيضا ملزمة بالغلق ابتداء من الساعة الثالثة ً (15h00) زوالا..
وأكد بيان الوزارة الأولى انه يمكن أن يقوم الولاة بغلقها الفوري في حالة انتهاك الإجراءات الـمتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}.
وبخصوص الأسواق العادية والأسواق الأسبوعية، فسيتم وضع نظام رقابة من قبل الـمصالح الـمختصة لضمان الامتثال لتدابير الوقاية والحماية فضلا عن تطبيق العقوبات الـمنصوص عليها في التنظيم الـمعمول به ضد الـمخالفين، حيث سيتم الإعلان عن غلقها الفوري، في حالة حدوث خرق للإجراءات الـمتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}.
وذكرت الحكومة في ذات البيان بإجراء منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والإجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات مثل التجمعات على مستوى الـمقابر، التي تشكل عوامل لانتشار الوباء. كما تحرص على التذكير بضرورة منع انعقاد الاجتماعات والجمعيات العامة التي تنظمها بعض الـمؤسسات.
ونادت الحكومة الولاة بالسهر على فرض التقيد بهذا الحظر والعمل على تطبيق العقوبات القانونية ضد الـمخالفين، وكذا ضد مالكي الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات.
ووذكرت الحكومة المواطنين في بيانها بالـمرحلة الـمُقلقة التي تمر بها البلاد من حيث تطور الوضع الوبائي، فإنها تدعو الـمواطنين إلى اعتماد الـمزيد من التعبئة والانضباط للحدّ من انتشار الوباء، ورفع هذا التحدي الصحي الكبير الذي يواجه الأمة، على غرار جميع دول العالم.