شاركت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، عبر تقنيّة التحاضر المرئي عن بُعد، في النّدوة الدّولية حول “التسامح بين الثّقافات من أجل عالم أفضل”، بدعوة من المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمعهد الدولي للسّلام.
وقالت بن دود، في مداخلتها خلال أشغال النّدوة: “عندما نتحدث عن التنوع الثّقافي فإنّ بلادي قد كرّست هذا كشرط أساسيّ في العمل الثّقافي، وخلال الفترة القليلة السّابقة مكّنت الأنشطة المتعدّدة التي أشرفنا عليها أن تضعنا في صورة التنوّع الاستثنائيّ الثقافي للجزائر، وهو تنوّع يصنع تكاملا ويُحدث انسجاما بين مواطني الجزائر”.
وأضافت :”إن القرآن الكريم لفت إلى وجودنا كشعوب، وإلى اختلافنا الإثني والقبليّ واللّغويّ، وسهّل علينا التواصل بمنحنا فرصة التبادل الثقافيّ من خلال الآية القرآنية المجيدة: {إنّ خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا}.
وأشارت المتحدثة إلى أن الحوار بين الثّقافات وبين الأديان والحضارات أضحى أكثر من أي وقت مضى ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات الخطيرة التي تهدّد الأمن الدّولي بسبب التطرّف والعنف والإرهاب وجراء النظام العالمي غير العادل.