أدانت مجموعة مؤلفة من 62 منظمة وجمعية للتضامن والصداقة مع الشعب الصحراوي ، بدعم من 97 شخصية سياسية من مختلف الإتجاهات تمثل 12 دولة من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، في نداء دولي، العدوان العسكري المغربي على الكركرات الذي تسبب في إنهاء وقف إطلاق النار لعام 1991، مؤكدين تضامنهم مع الشعب الصحراوي في نضاله من أجل الاستقلال.
وأعبرت المجموعة في بيانها عن “قلقها العميق” إزاء الهجوم الوحشي الذي شنه جيش الاحتلال المغربي ، صباح الجمعة 13 نوفمبر 2020 ، على عشرات المتظاهرين المدنيين الصحراويين الذين اعتصموا ضد الثغرة الكركرات غير الشرعية التي أقامها المحتل المغربي بتواطؤ من بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، في انتهاك صارخ لشروط وقف إطلاق النار المبرم بين الطرفين في إطار خطة التسوية للأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية من عام 1988.
وأعربت هذه الجمعيات والشخصيات عن أسفها لعدم تمكن المينورسو من تحقيق الهدف الذي أنشئت من اجله في عام 1991 ، وهو تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي ، و الإشراف على وضع حقوق الإنسان في الإقليم المحتل ومنع نهب موارده الطبيعية.
كما أدان الموقعون على هذا النداء الدولي انتهاك المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار، الأمر الذي يدفع باتجاه عدم الاستقرار في المنطقة.
وحث الموقعون الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لإعادة تنشيط عملية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية من خلال تنظيم الاستفتاء الذي طال انتظاره من قبل الشعب الصحراوي، كما وجهوا نداء للاتحاد الأفريقي للاستمرار في جهوده لإيجاد حل لهذا الصراع.
وأخيراً ، لم يتوان الموقعون في تكرار الدعوات المستمرة للمجتمع الدولي للإسراع لتعيين مبعوث خاص للصحراء الغربية لاستئناف المحادثات في أقرب وقت ممكن بين المغرب وجبهة البوليساريو.
ومن بين الموقعين على البيان:
-الجمعية الأرجنتينية الدائمة لحقوق الإنسان (APDH)،
-الجمعية الشيلية للصداقة مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ،
-الجمعية الكولومبية للصداقة مع الشعب. الصحراويين (ACOLPS) ،
الجمعية الفنزويلية للتضامن مع الصحراء الغربية (ASOVESSA) ،
-المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الدومينيكان (CNDH-RD) ،
-الحزب الاشتراكي البرازيلي ،
-الاتحاد الوطني الفنزويلي للدفاع عن حقوق الإنسان (FENADDEH)،
-الجمعية الصحراويون في الولايات المتحدة الأمريكية (SAUSA).
كما أيدت شخصيات بارزة هذه الدعوة ، منها :
-الأرجنتيني ، أدولفو بيريز إسكيفيل ، الحائز على جائزة نوبل للسلام ،
-الناشطة الحقوقية البروفية أدا دا غارك ،
-المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان الاكوتورية أنابيل غيريرو بيتا ،
-المدافعة عن حقوق الإنسان من الدومينيكان أناليزا ميلاندري
-البرازيلي أنطونيو كارلوس دي أندرادي ، مدافع عن حقوق الإنسان.