وجهت الحكومة الصحراوية اليوم الأربعاء نداء عاجلا إلى كل دول العالم والمصالح العامة والخاصة بأن تمتنع عن القيام بأي نشاط مهما كان نوعه في التراب الوطني الصحراوي الذي يعرف وضعية حرب مفتوحة، حسب ما افاد بيان صادر عن وزارة الإعلام في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص) ان “الجمهورية الصحراوية تعلن أنها في حالة دفاع عن النفس بعد أن قامت قوات الاحتلال المغربي بشن عمل عدواني على التراب الوطني الصحراوي يوم 13 نوفمبر 2020 في منطقة الكركرات وخروج قواتها من مواقعها في انتهاك صارخ للاتفاقيات العسكرية الموقعة مع الأمم المتحدة”.
وأوضحت ان الحرب المفروضة على الشعب الصحراوي التي أعترف النظام المغربي نفسه بأنه هو من أشعل فتيلها، “تجعل من كامل تراب الجمهورية الصحراوية ومجالها الجوي والبري والبحري منطقة حرب أين تستمر المواجهات العسكرية بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي وجيش الاحتلال المغربي الغازي”.
وأوضحت ان الحرب المفروضة على الشعب الصحراوي التي أعترف النظام المغربي نفسه بأنه هو من أشعل فتيلها، “تجعل من كامل تراب الجمهورية الصحراوية ومجالها الجوي والبري والبحري منطقة حرب أين تستمر المواجهات العسكرية بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي وجيش الاحتلال المغربي الغازي”.
وبناء عليه، فإن حكومة الجمهورية الصحراوية توجه “نداء عاجلا الى كل دول العالم والمصالح العامة والخاصة بأن تمتنع عن القيام بأي نشاط مهما كان نوعه في التراب الوطني الصحراوي الذي يعرف وضعية حرب مفتوحة”.
وأضاف البيان الحكومي انه “في ظل ظروف الحرب العدوانية المفروضة على شعبنا فإن الجمهورية الصحراوية تظل متمسكة بمبادئ القانوني الدولي الإنساني وبحق شعبنا المشروع في الدفاع عن النفس، وستواصل التعاطي بكل جدية مع الجهود الدولية والإفريقية الساعية لحل النزاع بالطرق السلمية على أساس الاحترام الكامل لحق الشعب الصحراوي الثابت وغير القابل للمساومة في الحرية والاستقلال”.