أكّد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، اليوم الأربعاء، أن أبرز إخفاقاته الجوهرية خلال فترته الرئاسية تتلخص في “المأساة السورية” ومحاولاته الفاشلة لإقناع المجتمع الدولي بالحفاظ على سوريا موحدة.
وقال أوباما خلال مقابلة مع قناة الـ”أن تي في” الألمانية: “في مجال السياسة الخارجية، ما زالت المأساة في سوريا تؤلمني. خلال “الربيع العربي”، كانت مصر في دائرة الضوء، وثم ليبيا، وبدأت سوريا في غضون ذلك بالانهيار. لقد فشلت في إشراك المجتمع الدولي في منع سوريا من الانهيار. لا أستطيع التوقف عن التفكير في المعاناة الإنسانية التي تلت ذلك”.
كما تحدث الرئيس الأمريكي السابق عن فشل نشر شعبيته إلى الحزب الديمقراطي، مشيراً إلى أنه: “وحتى بعد إعادة انتخابي، لم نستعيد الأغلبية في الكونغرس. كانت يدي مقيدة أكثر مما كنت أريد عند تمرير القوانين”.
وللتذكير، ترأس باراك أوباما، الولايات المتحدة الأمريكية لثماني سنوات من 2009 إلى 2017، ليترك بعدها البيت الأبيض لخلفه دونالد ترامب.