لا تزال وهران في صدارة ولايات الأكثر تسجيلا للإصابات الجديدة بفيروس “كورونا”، لعدة أسباب، أرجعها الدكتور خويدمي محمد عابد، منسق المستشفي الجامعي الحكيم “بن زرجب” إلى زيادة معدل التشخيص المبكر، وأيضا التوافد الكبير للزوار من مختلف المدن الجزائرية، وضعف التدابير الوقائية الإحترازية.
وأعلن الدكتور “خويدمي” عن مواصلة عمليات تهيئة وتجهيز مصلحة الأمراض الرئوية والصدرية “قلاتار” لاستقبال المصابين بكرونا، تضاف إلى ثلاث أجنحة أخرى خصصتها نفس المؤسسة منذ بدايات انتشار الوباء، بطاقة 24 سرير أكسيجين و 9 أسرة للعناية المركزة.
تخصيص جهاز توزيع أكسجين بطاقة 10 آلاف متر معب
واستنادا إلى نفس المصدر، سيتم تحويل الأقسام الأربعة التابعة لمصلحة “قلاتار” والتي تتمثل في الأمراض الصدرية “أ” و”ب” وأمراض السرطان والجراحة الصدرية لاستقبال المرضى وإجراء فحوصات “بي سي آر” ، مع تخصيص زهاء 134 سرير مجهز بالأكسجين وموصول بجهاز توزيع بطاقة 10 آلاف متر معب.
كما كشف الدكتور “خويدي” الذي يعتبر، حسب شهادة زملائه، من خيرة الأطباء المجندين لمحاربة “كورونا” بالولاية عن وضع مخطط خاص لتنقل “مرض كوفيد”، وذلك لتفادي العدوى بين المرضى، ولاسيما ذوي المناعة الضعيفة، ومنهم السرطان، وذلك بالتنسيق مع كل أقسام المستشفى.
وفي الختام دعا نفس المتحدث المواطنين بمختلف مستوياتهم وفئاتهم العمرية إلى اليقظة طيلة الوقت وبذل جهود حثيثة فيما يخص أعمال الوقاية من الفيروس، والسيطرة عليه من خلال تعزيز سبل الوقاية بنوعيها عن طريق الهواء واللمس، باعتبارهما الوسيلتين المتعارف عليها لانتقال العدوى لمعظم أنواع الفيروسات، كما قال.