أعلنت الولايات المتحدة، انسحابها رسميا من معاهدة “الأجواء المفتوحة” الدفاعية، وهي واحدة من عدة اتفاقيات دولية انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتسمح المعاهدة، التي أبرمت عام 1992 بين روسيا والولايات المتحدة و32 دولة أخرى، معظمها منضوية في حلف الأطلسي، لجيش بلد عضو فيها بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية غير المسلحة في أجواء بلد عضو خر بعيد إبلاغه بالأمر.
ويمكن للطائرة مسح الأراضي تحتها، وجمع المعلومات والصور للمنشت والأنشطة العسكرية بهدف إزالة الشكوك التي لا أساس لها بين الدول المتخاصمة، وتجنب المفاجت وتقليل احتمال اندلاع نزاعات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، هذا الأحد، إن “الانسحاب الأمريكي دخل حيز التنفيذ في 22 نوفمبر 2020، والولايات المتحدة لم تعد دولة طرفا في معاهدة الأجواء المفتوحة”.
وانسحبت الولايات المتحدة في عهد ترامب أيضا من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، الذي وقع عام 2015، وكذلك اتفاقية باريس للمناخ.
وكان الرئيس المنتخب جو بايدن، قد تعهد بإعادة الولايات المتحدة إلى الإتفاقية، في أول يوم له في البيت الأبيض.