أكّد المكلف بالملف العسكري بالرئاسة الصحراوية، المحجوب إبراهيم، أن النظام المغربي حرّم على جنوده استعمال الهواتف النقالة والاتصال بعائلاتهم، وما يمكن أن تكشف من خسائر على الفضاء الأزرق وتكذيب للدعاية الرسمية المغربية.
وقال المحجوب في تصريح للإذاعة الجزائرية هذا الاثنين، إن النظام المغربي يحاول التكتم على هذه الحرب التي أقحم نفسه والشعب الصحراوي وشعوب المنطقة فيها ، ويتخوف من الرأي المغربي المحلي ومن التغييرات الاقتصادية أساسا ، مشيرا إلى تكبده خسائر كبيرة على جبهة القتال، لا سيما على مستوى المواقع الثابتة التابعة لقواته على طول الحزام بعدتها وعتادها التي تتساقط عليها القذائف يوميا والرشاشات الصحراوية .
وأضاف المسؤول بالرئاسة الصحراوية، أنه منذ الاعتداء المغربي السافر على الكركرات في الـ 13 من نوفمبر الجاري، والحرب متواصلة وتستهدف كل المواقع المغربية على طول الجدار ، مشيرا إلى أن هجمات المقاتلين الصحراويين مستمرة يوميا وبشكل متواصل.
وكانت وزارة الدفاع الصحراوية، قد أعلنت في بلاغها العسكري رقم 10 الصادر هذا الأحد، أن مفارز جيش التحرير الشعبي الصحراوي تواصل هجماتها المكثفة على مواقع وتخندقات الجيش المغربي لليوم العاشر على التوالي، حيث استهدفت مواقع تمركز جنود الجيش المغربي المتخندقين خلف الجدار العسكري الفاصل.