تحيي الجزائر، اليوم الأربعاء، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي دعت منظمة الأمم المتحدة كل دول العالم والمنظمات إلى إحيائه يوم 25 نوفمبر من كل سنة للرفع من وعي المجتمع بمخاطر جميع أشكال وممارسات العنف ضد المرأة.
وتنظم بالمناسبة، وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ندوة وطنية حول “المرأة والتكافل الأسري في ظل التغيرات التكنولوجية” تحت إشراف الوزيرة، كوثر كريكو.
وتشارك في الندوة ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الوطني للأسرة والمرأة وعدد من القطاعات الوزارية والهيئات المعنية، إضافة إلى ممثل عن المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وتهدف الندوة إلى دراسة “مدى تأثير وسائل الإعلام على الأفراد والأسرة وأشكال العنف الجديدة المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما أثناء الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19) وأثرها على الأسرة والمجتمع وكيفية القضاء عليها”.
كما تهدف الندوة إلى “الإعلام والتحسيس بآثار ظاهرة العنف بمختلف أشكاله على المجتمع, لاسيما العنف المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي بهدف الوقاية منها من خلال حملات توعوية.
وفي السياق، تسلط الندوة الضوء على دور الجهات المعنية والتعريف بالخدمات المقدمة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة وتعزيز التكفل بفئة النساء في وضع صعب.
وتدعو إلى التنسيق بين القطاعات المعنية بهذه المسألة قصد تحسين نوعية الخدمات المقدمة للنساء والفتيات في وضع صعب، سيما ضحايا العنف.
ويسعى اللقاء أيضا إلى “تجديد التزام الجزائر بالعمل على تعزيز حقوق المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف وفق ما دعت إليه الاتفاقيات الدولية وكرسته التشريعات الوطنية في كل الأوقات، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء تفشي فيروس كورونا”.