أعلنت المديرة العامة للصيدلية المركزية للمستشفيات فاطمة وقتي اليوم الجمعة عن “قرب استلام”, الصيدلية لكمية من دواء “لوفينوكس” الذي يدخل ضمن برتوكول العلاج ضد فيروس كورونا كمضاد لتخثر الدم.
وأكدت ذات المسؤولة في تصريح لها بأن الصيدلية “تتوفر في الوقت الحالي على مخزون من هذه المادة” التي كثر الطلب عليها خلال الايام الاخيرة كما أنها ستستلم كمية منها بعد استيرادها من طرف مخبر بالجزائر وهي بصدد خضوعها للمراقبة من طرف الوكالة الوطنية للدواء.
و اشارت نفس المتحدثة ان الصيدلية المركزية للمستشفيات ستستلم لاحقا كمية ثانية من هذا الدواء قريبا من مخبر وطني ينتجها محليا مما سيساعد على تلبية احتياجات المصابين بفيروس كوفيد-19 سواء على مستوى المؤسسات الاستشفائية أو اقتنائها من الوكالات الصيدلانية.
وأكد من جانبه رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص أن مادة “لوفينوكس”كانت تسجل نقصا على مستوى الوكالات بسبب حصولهم على كمية محدودة ومع ارتفاع الطلب “تفاقمت الازمة ” مبديا تخوفه من حرمان المصابين من هذه المادة “الضرورية جدا مع تفشي الوباء”.
وعبر من جهة أخرى عن اسفه للشروط التي يفرضها بعض الموزعين على الصيادلة الخواص للحصول على هذه المادة الحيوية حيث يجبرونهم على اقتناء مواد أخرى إلى جانب دواء “لوفينوكس”.
وبخصوص الادوية الموجهة لعلاج السرطان التي عرفت نوعا من الندرة فيما سبق واستوردتها الصيدلية لتلبية احتياجات المصابين بهذا الداء اكدت ذات المسؤولة بأن المؤسسة استلمت عدة دفعات من هذه المادة وستستلم أخرى قريبا مما يساعد على توفير مخزون هام من هذه المادة الحيوية.