كشفت إدارة المهرجان العربي لفيلم التراث عبر مؤسسيه، كل من الأستاذ نور الدين برابح رئيس المهرجان من الجزائر والدكتور إسلام عز العرب مدير المهرجان من مصر، أنه تم استقبال 50 فيلما من ثماني دول عربية، وبعد الانتقاء تم اختيار 22 فيلما للمرور إلى التصفية نصف النهائية، من بينها 5 أفلام جزائرية.
وتشارك عبر هذه الطبعة الأولى من نوعها كل من الأعمال السينمائية الجزائرية “أنامل الطين” للمخرج هشام رماضني، “فرسان البارود” للمخرج كريم بوشطاطة، “البرنوس البوسعادي” للمخرج سعودي عامر، “الشدة التلمسانية” للمخرج بن دحمان جمال، “زربية غرداية” للمخرج عماد هلالي.
ويعد هذا المهرجان الذي ينظم تحت شعار مستقبل الإبداع والحفاظ على التراث العربي، أول مهرجان متخصص في فيلم التراث ومنصة جديدة يتوخى منها التعريف بالإنتاج السينمائي المهتم بالتراث العربي، كما يهدف إلى التعريف بالأعمال السينمائية المختصة في التراث لدى الجمهور وتفعيل دور مختلف الفاعلين من مؤسسات وأفراد في المحافظة على أحياء التراث ونشر الوعي بأهميته.
وأوضح نور الدين برابح رئيس المهرجان لـ”الشعب”، أن هذا الفعل الثقافي والفني سيكون في دورته الأولى افتراضيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي نظرا للجائحة التي سادت العالم وكذلك من أجل رفع التحدي لعدم توقف مثل هذه التظاهرات الثقافية وسعيا لتفعيل دور الجهات والمؤسسات في المساهمة والمحافظة على أحياء التراث العربي وتشجيع فئة الشباب من أجل توثيق مواضيع “التراث” وتجسيدها في أفلام وثائقية ومشاريع تخرج من الجامعات والكليات في هذا الاختصاص إلى أن يكون على أرض الواقع مستقبلا، مضيفا أن المهرجان يضم أيضا ندوات ثقافية في الاختصاص من تنشيط أساتذة ودكاترة.
أما بخصوص الجوائز المقدمة بهذا المهرجان الذي سيتم الإعلان عن نتائجه بتاريخ 20 ديسمبر القادم، فقد أوضح المتحدث أنها تتمثل في الدرع الذهبي للمركز الأول والدرع الفضي للمركز الثاني والدرع البرونزي للمركز الثالث إلى جانب منح شهادات تقدير وأيضا شهادات مشاركة لجميع المشاركين بأفلامهم في المهرجان.