أكّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أن الشعب الجزائري لن يقبل الدروس من أحد، وأن الجزائر واقفة بنضال شعبها.
وردّ شنين، في افتتاح جلسة علنية للأسئلة الشفوية بمقر البرلمان اليوم الخميس، على لائحة البرلمان الأوروبي الذي أصبح-حسبه- رمزاً لسياسة الكيل بمكيالين.
وأضاف أنه يقوم “بالوكالة عن قوى ولوبيات معروفة لدينا بالضغط والابتزاز ومحاولة تشويه وعزل الجزائر”.
وأكّد شنين أن سياسات الابتزاز ومحاولات خلق مشاكل من الداخل وإحداث الفوضى المبرمجة باستعمال حراك الشبكات الاجتماعية، قد قبرت نهائيا بالحراك المبارك.
وتحدث في السياق عن توجه “لاستنساخ خارطة الطريق الصادرة في المخابر الأطلسية التي تتبنى طريق العملية التأسيسية والمراحل الإنتقالية”.
وأضاف شنين: “إننا في المجلس الشعبي الوطني نصرّ على التعامل بندية دون تراجع ونأمن بالحوار الهادف المبني على مناقشة الرأي الآخر”.
وشدّد شنين أن الحوار يجب أن يكون مبنيا على احترام السيادة والاستقلال الوطني والمصالح الاستراتيجية.
وأشار رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى أن تعديل الدستور كرس ضمان كل الحقوق والحريات بموجب 44 مادة.