أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، عمار بلحيمر، بأن دستور الفاتح من نوفمبر الذي زكاه الشعب الجزائري سينسف تماما بقايا النظام السياسي السابق ورموزه.
وقال بلحيمر في حوار مع موقع “ديزارتيك 24” إن تصويت الجزائريين على التعديل الدستوري الأخير يعد بمثابة إقرار بتبني سياسة بناء جزائر جديدة التي دائما ما كانت في خطابات الرئيس تبون.
وأشار المتحدث إلى أن الفساد الذي عشعش طيلة عشرين سنة يحتاج لوقت لاقتلاع جذوره، في حين أكد بأنه لا يمكن إنكار وجود تحولات إيجابية في سياق القضاء على البيروقراطية.
وفيما يتعلق بالوضع الصحي لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قال: “إن إفلاس الدوائر المعادية للجزائر بلغ حد الترويج لمعلومات “كاذبة” حول صحته”.
وفي سياق آخر ذكر وزير الاتصال بأن مصالحه لم تتنازل عن مقاييس توزيع الإشهار، مشددا على أن عملية تطهير الإعلام متواصلة.
وتوعد الناطق الرسمي باسم الحكومة المتورطين في حرائق الغابات، مؤكدا بأنهم لن يفلتوا من العقاب.
من جهة آخرى نوه وزير الاتصال بدور الجيش الوطني الشعبي، الذي تصدى لكافة المناورات التي إستهدفت إستقرار الجزائر، مضيفا:”المؤسسة العسكرية العقدة الأزلية لنظام “المخزن””.