طالب بيت الشعر الجزائري المشاركين في الملتقى الوطني حول الكتابة في وسط حضري:” المدينة فضاءً للكتابة”، والذين تمت قبول ملخصات محاضراتهم لإرسال هذه الأخيرة كاملة، قبل 20 ديسمبر الجاري، حسب ما نشر في صفحته الرسمية على الفايسبوك.
ينظم بيت الشعر الجزائري، ممثلا بمكتبه بالعاصمة بالتعاون مع مخبر تحليل الخطاب بجامعة مولود معمري- تيزي وزو ومخبر الخطاب الصوفي-جامعة الجزائر 2، ملتقى وطني حول الكتابة في وسط حضري تحت شعار “المدينة فضاءً للكتابة”.
جاءت فكرة هذا اللقاء، الذي سيعلن بيت الشعر لاحقا عن مكان وتوقيت تنظيمه، لمناقشة وتسليط الضوء على المكانة الواسعة التي احتلتها المدينة ضمن اهتمامات الكتاب والشعراء في الجزائر والعالم العربي”.
يعكف هذا الملتقى على “معاينة الكتابة الأدبية والفلسفية والثقافية المتعلقة بالمدينة ويهدف أيضا إلى تقديم قراءات في الخريطة الكتابية للمدينة والوقوف على العلاقة الملتبسة بين المدينة وأنماط الكتابة والقيم التي تحملها مختلف الأنواع الكتابية والإبداع.”
يدور الملتقى حول عدد من المحاور منها: من الشفوية إلى الكتابية: الرهان الحضري وإكراهات التكنولوجيا، والكتابة الشعرية في الوسط الحضري، كما يتطرق لمحور الرواية والفضاء الحضري، و محور المدينة والكتابة الفلسفية، و كذا محور المدينة في الفنون الأخرى (السينما والمسرح والفن التشكيلي).
ويطرح للنقاش سلسلة من الأسئلة نذكر منها : هل يؤدي انتقال المؤلف إلى وسط جديد بالضرورة إلى تغير في علاقته بالوسط وبالكتابة؟ وما هو تأثير الحواضر القديمة على الكتابة فيها؟ وهل للحواضر الجديدة نمط خاص من العلاقة بالكتابة؟ و كيف هو الأمر بالنسبة للكتابة في ظل انتقال المؤلف من الريف إلى المدينة،؟ إضافة إلى : تأثير الثقافة السائدة على الكتابة في الأوساط المختلفة؟ وكيف شكّلت المدينة أنماطها البلاغية في الشعر، وتمفصلاتها السردية في الحكي، وكيف صاغت سؤالها المعرفي في الكتابة الفلسفية وموضوعها الجمالي في الفنون الأخرى؟