سجلت أسعار النفط، اليوم الاثنين، انخفاضا طفيفا في بورصتي التداول الرئيسية بلندن و نيويورك ، وذلك بعد مكاسب أسبوعية خامسة مدفوعة باتفاق “أوبك+”، في ظل آمال بانتعاش سوق الطاقة بسبب لقاح كورونا.
وكانت أسعار النفط الخام قد حققت مكاسب أسبوعية، حيث ارتفع خام برنت 1.7 في المئة، بينما زاد النفط الأمريكي نحو 1.9في المئة.
وجاء هذا الارتفاع بعدما اتفقت أوبك وحلفاؤها، “أوبك+”، الأسبوع الماضي على إضافة 500 ألف برميل يوميا من الإنتاج في يناير إلى السوق التي تظهر علامات على الانتعاش.
وعلى إثر الاتفاق، رفعت السعودية أسعار النفط لآسيا، في إشارة إلى ثقتها في أن الطلب قوي بما يكفي لامتصاص الزيادة الصغيرة في العرض.
وانخفض الخام الأمريكي تسليم يناير اليوم الاثنين بنسبة 0.4 بالمائة إلى 46.06 دولارا للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، بعد ارتفاعه 1.4 بالمائة يوم الجمعة.
وانخفض خام برنت للشهر نفسه بنسبة 0.4 بالمائة إلى 49.07 دولارًا في بورصة أوروبا للعقود الآجلة بعد تقدم 1.1 بالمائة في الجلسة السابقة.
ويقول محللون لسوق النفط إن المسار المستقبلي لأسعار النفط الخام يعتمد بشكل كبير على مدى سرعة طرح لقاحات كوفيد-19.
إلا أن “أوبك+” تواجه المزيد من تحديات الإمداد المحتملة مع استمرار ليبيا في زيادة الإنتاج، وفي ظل استعداد إيران لزيادة صادرات النفط في إشارة إلى أن طهران تتوقع أن تخفف الولايات المتحدة بعض العقوبات في ظل إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.