جاء في افتتاحية العدد الأخير من مجلة الجيش، أنه من الطبيعي ان يكون الجيش الوطني الشعبي من طلائع القوى الحية للأمة، يقف إلى جانب الشعب في النوبات والمحن، ويساهم بجدارة في تشييد البلاد.
وفي السياق تطرقت الافتتاحية إلى جاهزية الجيش في المجهود الوطني لمحاربة جائحة كورونا، على غرار تحويل فندق عسكري إلى هيكل صحي لاستقبال المرضى المصابين بكورونا.
وأشارت المجلة في هذا الشأن إلى أنّ “تفشي جائحة كورونا لم يؤثر على النشاط الاعتيادي لأفراد الجيش الوطني في ظل احترامهم الصارم للإجراءات الوقائية، مؤكدة أنّ “وحدات الجيش تواصل تنفيذ برامج التحضير القتالي للإبقاء على جاهزيتها لمواجهة أي طارئ”.
وبخصوص الوضع الإقليمي المتردي على طول شريط حدودنا، جاء في الافتتاحية “أن قيام بعض الأطراف مؤخرا بتهديد أمن المنطقة، حتى وإن كانت هذه التهديدات غير مباشرة، فهي تعنينا وعلينا الاستعداد لمواجهتها”.
وفي السياق تم التوضيح “أنّه يتحتم علينا ذلكـ كون بلادنا لها التزامات إقليمية يفرضها دورها المحوري، إضافة إلى مبادئها التي لا تحيد عنها والمتمثلة في نصرة كل القضايا العادلة”.
وأكدّت لسان حال الجيش أن “المخططات العدائية التي تستهدف الجزائر، تستدعي بالضرورة أن يدرك الشعب حقيقة الأهداف الخفية التي تحاول الجهات المعادية لبلادنا تحقيقها، ومن ثم الالتفاف حول قيادة البلاد لاحباطها”.
وجاء في الختام أنه سيكون بإمكان الشعب إفشال هذه المؤامرات، كما كان عليه الأمر في كل مرة حاولت فيه هذه الدوائر المعادية النيل من الجزائر، وهو ما أكدّه الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.