كشف مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، ورئيس النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين البروفيسور رشيد بلحاج، أن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا بالجزائر لا يعني تجاوز مرحلة الخطر.
وأكد رشيد بلحاج لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” على القناة الإذاعية الأولى، اليوم الأربعاء، أنه خلال العشرة الأيام الأخيرة وعلى مستوى مستشفى مصطفى باشا الجامعين، تم ملاحظة انخفاض محسوس في عدد حالات المصابين بفيروس كورونا، موضحا أن “ذلك لا يعني أننا تجاوزنا مرحلة الخطر”.
وأرجع مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية انخفاض عدد حالات الإصابات المؤكدة بكوفيد 19 إلى خطة التنسيق التامة مع خدمة الرقمنة بين المستشفيات، الوزارة واللجنة العلمية، بالإضافة إلى تجاوب المواطن مع البروتوكول الصحي والتقيد به.
وقال رشيد بلحاج، إن الحياة يجب أن تستمر بتكاتف جميع الجهود وأنه من الصعب التغلب على هذا الفيروس بدون مساعدة المواطن”.
وفي السياق، أضاف أن “العودة إلى الحياة الطبيعية يجب أن تكون بطريقة تدريجية”.
وبخصوص التلقيح، طالب بلحاج بترك الشأن لأهل العلم والاختصاص، “هم الكفيلون بالحديث عن نجاعة اللقاح”.