اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ردود فعل الجزائريين من التطبيع المعبر عنها في قضية اللاعب بوداوي، مشرفة وتعكس التوجه الغالب تجاه القضية الفلسطينية في الجزائر.
وانتقد مقري في منشور له على صفحته الرسمية في الفايسبوك، اليوم الخميس، من وصفهم الأقلية “المتصهينة” والتي لها -حسبه- جرأة ووقاحة في تبرير ما لا يبرر، مضيفا:” الغريب أن بعض هؤلاء يستعملون الدين لتبربر الخنوع، وكأن قضيتنا نحن هنا مع اليهود كديانة”.
وقال رئيس حمس إن المبررين لخرجة بوداوي، يتجاهلون أن القضية قضية احتلال أرض وتهجير شعب وتدنيس مقدسات، وتآمر على أمة بكاملها يجب أن يزول، وأن التبرير للتطبيع مع المحتل خيانة.
وذكر المتحدث بالرياضيين الجزائريبن الأبطال الذين صمدوا ولم تضعفهم طموحاتهم الشخصية مثل فتحي نور الدين، زكرياء شنتوف، مريم بن موسى وغيرهم، الذين فضلوا الانسحاب من المنافسات الدولية عوض التطبيع رياضيا.