إستهجن، حزب جبهة التحرير الوطني، إعلان المملكة المغربية إقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني الغاصب، في مقابل إعتراف الرئيس الأمريكي ترامب بسيادة مزعومة للمغرب على الصحراء الغربية المحتلة.
وأشار بيان للحزب، اليوم، إلى أن خطوة المغرب التي وصفها بصفقة الذل والعار وبيع شرف الأمة، تمت في يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر)، فبينما – يضيف البيان- يرزح الشعبان الفلسطيني والصحراوي تحت نير الاحتلال والقمع والدوس على حقوق الإنسان، يحتفل المغرب بإقامة علاقات كاملة مع الكيان الصهيوني من أجل الحصول على سيادة وهمية على أراضي الصحراء الغربية المحتلة من جهة أخرى .
وذكر بيان الأفلان : ” إن التخلي عن الحق “الثابت” للشعب الفلسطيني في مقابل الحصول على حق وهمي بالسيادة على أرض الصحراء الغربية المحتلة، هو بئس الرفد المرفود، وسيبقى وصمة عار سياسية ودبلوماسية وأخلاقية تلاحق أصحابه الذين لطالما تغنوا باحتضان القضية الفلسطينية..” .
وأشار الحزب إلى أن ما عجز عنه الاحتلال المغربي عن تحقيقه على أرض الصحراء الغربية لن يفلح بنيله بعد تغريدة الرئيس المنتهي ولايته، وتابع : ” بل إنها ستزيد من قناعة الشعب الصحراوي وإصراره على المقاومة والنضال حتى تقرير المصير، لأن إنكار الحقوق لا يزيد أصحابها إلا عزما وصلابة”.