دخلت الكاتبة والصحافية الجزائرية فائزة علاق الفضاء الأدبي العربي من خلال أول رواية لها عنونتها “علجيّة”، والتي صدرت عن دار روزا للنشر القطرية .
تناولت الكاتبة ب”أسلوب سردي مشوق ، مجتمع القرى الأمازيغية في الجزائر، وتطرقت من خلال شخوص الرواية” إلى مختلف التحولات التي شهدتها الجزائر اجتماعيا وثقافيا وصولا إلى التحول السياسي من سيادة الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية، وذلك وفق منظور مجتمع القرية الذي يجمع بين البساطة والعمق”، حسب بيان لدار النشر.
كما تطرقت الرواية ، يضيف ذات المصدر “إلى خصوصية العلاقة التي تجمع بين الأب وابنته، وكيف تبلورت إلى بناء كيان امرأة من خلال مخاطبة عقلها ، وهي العلاقة التي شكلّت خروجا عن المألوف من حيث المكان والزمان”.
للتذكير تعد مؤسسو رزوا لمؤسستها الكاتبة عائشة جاسم الكواري، أول دار نشر قطرية خاصة تأسست عام 2017. وتسعى إلى إبراز الفكر والإبداعات الأدبية داخل وخارج قطر، وإثراء الحياة الثقافية، من خلال تقديم الإصدارات المتنوعة والرصينة.
ملخص عن الرواية :
“لا تكون الأنثى امرأة بحكم واقعة الميلاد، ولكنها تصير كذلك على يد رجل واحد، يتولىّ صياغتها من صرخة الحياة الأولى ثم يبقى أثره فيها إلى أن ينضج وعيها لذاتها، فكل الإناث اللائي أصبحن بعد ميلادهن نساء بحقّ، كان في حياتهن رجل واحد.. على هيأة أسطورة أجمع الكون كله على تسميتها.. “أب”.
“إنها أكثر قصص الحب قداسة وصدقا وخلودا.. ليس لأنها مجرد عاطفة فطرية بين والد وما ولد، بل لأنها ستكون يوما ما، ميزان حكم ومرجعية تقدير وغربال علاقات. فما أتعس حظّ رجل يخطب ودّ أنثى يأسر قلبها “أبٌ” استثنائي.. كم عليه أن يكون رجلا!”.