كشف اليوم الأحد، بيان للخارجية عن عقد اللجنة التحضيرية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية دورتها الـ55 من 14 إلى 17 ديسمبر 2020 بعاصمة النمسا (فيينا)، برئاسة السفيرة فوزية مباركي، الممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا.
وقال بيان الخارجية “إن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية تشكل معلما مھما في مسار نزع التسلح وعدم الانتشار النووي. فبعد فتحها للتوقيع سنة 1996، وقعت عليها 184 دولة و صادقت عليها 168 دولة، دون أن يتحقق دخولها حيز النفاد. وتتواجد الجزائر في طليعة الدول الموقعة على المعاهدة والتي صادقت عليها سنة 2003”.
وأضاف البيان أن اللجنة التحضيرية للجهاز الرئيسي للمنظمة يعد مصدر اتخاذ القرار، كما تعنى أيضا بالنشاطات التحضيرية الكفيلة بدخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز النفاذ.
كما يعد انتخاب الجزائر على رأس المنظمة لسنة 2020 تتويجا لجهودها الدؤوبة و التزامها الثابت ببناء عالم خال من الأسلحة النووية واعترافا بدورها كطرف فاعل وأساسي على الصعيد الدولي.
وأكد نفس المصدر أنه “منذ بداية عهدتها الرئاسية التي تمتد إلى غاية 31 ديسمبر 2020، باشرت الجرائر تنسيق المشاورات الرامية لانتخاب الأمين التنفيذي الجديد، وتشكيل فرق التفكير والنقاش حول العديد من المسائل التي تحظى بالأهمية لا سميا الاستخدامات المستقبلية لأنظمة قياس انبعاثات الغازات النبيلة”.
وذكر بيان الخارجية أن وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم يترأس رفقة نظيره الألماني هایکو ماس المؤتمر الدولي الحادي عشر لتسهيل دخول معاهدة الحضر الشامل للتجارب النووية حيز النقاد (2019-2021) والمعروف بـــ “المؤتمر الدولي حول المادة 14 من المعاهدة”. وقد توجت أشغال هذا المؤتمر الذي انعقد بنيويورك في 25 ديسمبر 2019 بالمصادقة وبالإجماع على الإعلان الوزاري الذي يدعو جميع الدول المعنية للتوقيع والمصادقة على المعاهدة في أقرب الآجال و تحقیق دخولها حيز النفاذ.