دعت منظمات المجتمع المدني بقسنطينة، اليوم، كل القوى الوطنية إلى التعبير بقوة وبالوسائل المناسبة عن رفضها واستنكارها لكل أشكال التطبيع، والوقوف بحزم في وجه المخططات الهادفة إلى تصفية قضايا التحرر العادلة تحت أذرع وعناوين مختلفة.
وأكد المشاركون في ندوة صحفية بالمركز الثقافي عبد الحميد ابن باديس بقسنطينة، أن الظروف الدولية اليوم تحتم رص صفوف الوطنيين المخلصين في جبهة داخلية، ملتفين حول مؤسسات الدولة لاسيما مؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير في مواجهة كل المخاطر والتديدات الأمنية الاقليمية الراهمة المحذقة بالجزائر.
وعبرت الجمعيات عن دعمهم المطلق للقضايا العادلة الصحراوية والفلسطينية، منددين بصفقة العار والخزي بين المملكة المغربية والكيان الصهيوني، معتبرين أياها خيانة للأمة الإسلامية والعربية وبيع للقضية الفلسطينية بتزكية أمريكية.