أشاد اليوم، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية، عيسى بلخضر، من بومرداس “بموقف العلماء من شيوخ الزوايا والقائمين على المساجد والمؤسسات الدينية المتضامن مع رئيس الجمهورية، إلى جانب مناهضة قضية التطبيع مع العدو الصهيوني على حساب قضية الشعب الفلسطيني العادلة والمقدسات الإسلامية، وأضاف “لقد عبروا بمواقفهم وتصريحاتهم عن استنكار الجزائر الذي آلمها شق الصف المغاربي”..
ونقل بلخضر في خطابه الذي ألقاه بقاعة المحاضرات لولاية بومرداس امتنان وشكر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لمواقف الدعم ورسالات الشكر والعرفان التي عبر عنها شيوخ الزوايا والطرق الصوفية والأئمة بعد مثوله للشفاء وتوجيه خطاب للأمة وموقفه من قضايا الساعة داخليا وخارجيا أبرزها قضية التطبيع مع الصهاينة على حساب قضايا الأمة المصيرية منها القضية الفلسطينية والصحراوية، معتبرا في خضم كلمته”أن الجزائر لا يصرها أن تشق وحدة المغرب العربي بعقد الصلح مع الصهاينة الذين يحاصرون أشقاءنا، بل تحلم به موحدا بقيمه ومصيره المشترك، كما أن الجزائر ليس من شيمها أن تتناسى الأشقاء المحاصرين وتطبع مع المعتدين أو التخلف عن نصرة المظلوم وأصحاب الحق”.
كما أشاد عيسى بلخضر بموقف الجزائر الثابت اتجاه الكثير من القضايا العادلة للشعوب المناهضة للاستعمار والأشقاء في الدين والجوار في إشارة إلى قضية الصحراء الغربية، ليعرج بعد ذلك إلى مساهمة شيوخ الزوايا والأولياء الصالحين في عملية التربية والإصلاح، مع التنويه بمكانة ولاية بومرداس بما تمثله من ثقل ديني وتاريخي وصفحات ناصعة كان للعلامة والولي الصالح الشيخ عبد الرحمان الثعالبي دورا كبيرا فيها من خلال إسهاماته الدينية والفكرية ومآثره الخالدة التي تعدت حدود الجزائر.