أكّدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، على حرص رئيس الجمهورية على تطوير قطاع التكوين المهني، لكونه عنصرا أساسيا في منظومة التكوين، ولدوره الهام في تحقيق التنمية الإقتصادية.
وذكّرت وزيرة التكوين المهني، على هامش افتتاح السنة التكوينية 2021/2020 ، أن 540 ألف متربص ومتمهن التحقوا بـ1207 مؤسسة تكوينة عامة، و760 مؤسسة خاصة.
وأشارت وزيرة القطاع أنه تم احترام البروتوكول الصحي الذي صادقت عليه لجنة مراقة كورونا، حفاظا على سلامة المؤطرين والمتربصين.
وأعلنت هيام بن فريحة عن استحداث جمعيات رياضية وثقافية على مستوى المؤسسات التكوينية، من أجل تأطير أحسن للمتربصين، وعن إدراج مقياس المقاولاتية كمقياس جديد، استجابة لمتطلبات السوق.
وأكّدت الوزيرة من منبر المعهد الوطني “تخصص إصلاح العتاد الطبي”، على الدور الفعّال الذي لعبه المعهد خلال الجائحة بتصليح العتاد الطبي، ما يعزز دور قطاع التكوين في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وأفادت المتحدثة أن الدولة قد سخرت جميع الامكانيات المادية والبشرية للاستغلال الأمثل لكل الطاقات وتطويرها، مجدّدة ضرورة الشراكة مع المتعاملين الاقتصاديين وتسهيل ادماجهم في عالم الشغل.