أكّد الوزير الأول، عبد العزيز جرّاد أن تكوين المورد البشري شرط أساسي للعصرنة، لذا لابد من التكفل بتأهيل الكفاءات، وضع تصور جديد لمفهوم التكوين، الذي يعد العمود الفقري لدعم المؤسسات الناشئة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وفي كلمته الافتتاحية بمناسة انطلاق السنة التكوينية الجديدة، اليوم الاحد، دعا جرّاد من الولاية التاريخية المدية، الأسرة التكوينية والمتربصين إلى ضرورة الالتزام الصارم بالبروتوكول الصحي.
وأشار الوزير الأول إلى أن هذا الدخول يكتسي أهمية كبيرة في هذه الظروف الاستثنائية، حيث يأتي بعد انقطاع دام عدة أشهر.
وفي السياق طلب جرّاد بالوقوف دقيقة صمت على كل من وافتهم المنية بسبب الجائحة في كل القطاعات التربوية.
وبعدها، قال الوزير الأول إن الاقتصاد الوطني الجديد الذي نسعى لبناءه، قد انطلق فعلا بعصرنة المؤسسات، وإن الإصلاحات الجارية تعبر عن إرادة رفع مستوى المؤسسات وتكييفها لمواكبة التغيرات التكنولوجية العالمية.
وأضاف رئيس الحكومة أن التكوين المهني هو الجواب لحل مشكل تشغيل الشباب في الجزائر، إذ يعد وسيلة لترقية وتنمية الإقتصاد الوطني.
وذكّر جرّاد بتعليمات رئيس الجمهورية، بضرورة رفع مستوى التكوين، وتأهيل المتربصين لاكتساب المهارات لادماجهم في عالم الشغل، لاسيما الفئات الخاصة.
ووصف الوزير الأول التكوين المهني بالمحرك الأساسي لإنشاء صناعة تستجيب لمتطلبات الحياة، باعتماد بيداغوجية مجددة ومحينة ونمط تسيير فعال بربط العلاقة بين التكوين والمؤسسات الاقتصادية.
وفي الأخير هنّأ عبد العزيز جرّاد مستخدمي المنظومة الوطنية، مسجلا ارتياحه لهذا الدخول المسجل تحت شعار تدعيم المقاولانية وتسهيل الادماج المهني.