أشرفت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة على الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية الجارية في مؤسسات التكوين الفني والثقافي التابعة للقطاع.
وفي المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة, جابت الوزيرة مختلف أقسام المدرسة, بما فيها ورشة النقش, باعتباره تخصصا يقدم في هذه المؤسسة كوحدة.
وفي عين المكان, سمعت الوزيرة لانشغالات المعلمين والمؤطرين الذين دعوا إلى تعليم النقش, كونه تخصصا يطلبه كثيرا الطلبة ويستعمل في صناعة الكتاب, إلى جانب النحت والتصميم المدرسين في هذه المدرسة.
وفي كلمتها الافتتاحية, ذكرت السيدة بن دودة بالسياق الصحي “الخاص” الذي ميز
الدخول الجامعي هذه السنة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبعد أن شددت على التكوين باعتباره من أولويات دائرتها الوزارية, دعت الوزيرة إلى أن تستجيب برامج التكوين الفني من الآن فصاعدا “للمقتضيات الاقتصادية الحالية مع التركيز على المقاولاتية التقنية”.
كما دعت الطلبة والمتخرجين في مدرسة الفنون الجيملة إلى المشاركة أكثر في المشاريع ذات المنفعة العمومية التي تستدعي كفاءاتهم ومعارفهم.
وفي معرض حديثها عن الشريط المصور، وهو فن غائب في برامج التكوين الفني، كشفت الوزيرة أن طلبة الفنون الجميلة سيستفيدون قريبا من “تكوين متخصص” في الفن التاسع.