أعلن رئيس مصلحة التراث الثقافي في مديرية الثقافة لولاية ميلة، لزغد شيابة، عن نقل ما مجموعه 2964 قطعة أثرية إلى المتحف الوطني العمومي “سيرتا” بولاية قسنطينة لإيداعها وحفظها على مستواه.
وذكر شيابة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن العملية جرت يوم الثلاثاء، حيث تم نقل الممتلكات الثقافية المنقولة التي تعود إلى حقب زمنية قديمة من النوميدية والرومانية وصولا إلى الحقبة الفرنسية وهذا بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية المعمول بها لإيداعها بمتحف “سيرتا “على اعتبار أن ولاية ميلة لا تتوفر بعد على مؤسسة متحفية للحفظ على مستواها.
وأشار المتحدث إلى أن نوعية القطع الأثرية المودعة فغالبيتها تتمثل في قطع نقدية مصنوعة من مختلف المعادن، منها 36 قطعة نقدية ذهبية و12 فضية و2903 قطع نقدية مصنوعة من مادة البرونز.
أما بقية الممتلكات الثقافية المنقولة فتتمثل حسب المسؤول ذاته في 4 مصابيح زيتية و4 قطع من الحلي والمجوهرات وكذا 03 تماثيل أحدها مصنوع من مادة الرخام أما التمثالان الآخران فهما مصنوعان من مادة البرونز علاوة على نقل وإيداع نسختين من مخطوط قديم.
وأفاد المتحدث بأن القطع المودعة تم حجزها واسترجاعها من قبل مصالح أمن ولاية ميلة وكذا مديرية الثقافة والفنون لولاية ميلة خلال سنتي 2019 و2020 ، مؤكدا بأن العمليات التي قام بها أمن ولاية ميلة خلال نفس الفترة مكنت من حجز 2951 قطعة م أثرية من إجمالي كمية القطع المودعة.
