يقوم والي ولاية المسيلة عبد القادر جلاوي منذ تنصيبه على رأس الهيئة التنفيذية لولاية المسيلة بمجهودات عديدة لأجل تلبية احتياجات سكان مناطق الظل المنتشرة عبر تراب الولاية، من خلال برمجة مشاريع تنموية والقيام بزيارات فجائية للعديد من المناطق للوقوف شخصيا على مدى تجسيد المشاريع التنموية والتكفل الأمثل باحتياجات المدارس الإبتدائية خاصة في ما تعلق بالوجبات الساخنة والتدفئة.
و أشرف جلاوي مؤخرا على تدشين 80 مشروع تنموي، من أصل 706 منطقة ظل تم إحصاؤها، تخص الربط بمياه الشرب والكهرباء والغاز و مشاريع الشباب والرياضة , حيث أعطى في ذات الوقت إشارة إنطلاق 514 مشروع تنوي آخر بمبلغ مالي يبلغ 667 مليار دج.
وأشار جلاوي خلال الندوة الإعلامية التي نشطها بحر الأسبوع المنقضي بإذاعة المسيلة عن قرب استكمال إنجاز 514 مشروع تنموي عبر مناطق الظل من أصل 1347 مشروع تم برمجتها لسد احتياجات مناطق الظل من كهرباء وماء وغاز وطرقات.
وأكدا الإنتهاء من 39 مشروع آخر قبل نهاية شهر ديسمبر الحالي، على أن يتم تجسيد باقي المشاريع خلال السنة القادمة في حال توفرت الأغلفة المالية اللازمة لذلك خاصة تلك المتعلقة حسبه برخص حفر الآبار التي بلغ عدد الطلبات عليها أكثر من 2000 طلب وأرجع السبب إلى المشاكل التي كانت تتخبط فيها مديرية الري.
وبخصوص المشاريع التي ما تزال تراوح مكانها ,نوه المتحدث إلى ضرورة انطلاق المشاريع التي لم تنطلق بعد, و البدأ في تجسيد المشاريع المسجلة، مشيرا إلى أن من بين توصيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ,هو تنمية مناطق الظل من خلال ربطها بضروريات الحياة خاصة في ما تعلق بالكهرباء والغاز والماء.
وللتأكد من التكفل الأمثل بالمدارس الابتدائية عبر مناطق الظل , برمج والي الولاية عبد القادر جلاوي زيارة فجائية إلى منطقة الظل بقرية أولاد قسمية التابعة إداريا إلى بلدية أولاد عدي لقبالة وبالضبط إلى ابتدائية الشهيد “تركي عبد الحميد” ’ أين أشاد بالمجهودات المبذولة من قبل الطاقم التربوي خاصة في ما تعلق بالحرص على نظافة المدرسة والتكفل بالتلاميذ , في ما استمع الوالي إلى الانشغالات المطروحة وأسدى تعليمات للتكفل بها في الحين .
وفي ذات السياق قام جلاوي بزيارة فجائية ,إلى قرية حمريط والوقوف على مشروع انجاز المعبر ومدى تقدم الأشغال به , أين أعطى تعليمات بضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز ومضاعفة الجهد للانتهاء من المشروع في أسرع وقت وفق المقاييس والمعايير المعمول بها.
