أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، على استمرار التنسيق المشترك بين أنقرة وطرابلس لمحاربة “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر.
وأجرى أكار والمشري، اليوم السبت، في طرابلس محادثات بمشاركة وفدين من الطرفين، حيث بحثا آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا والملفات ذات الاهتمام المشترك، وأكد رئيس المجلس الأعلى للدولة “حرصه على تطوير العلاقات مع تركيا بما يخدم مصالح البلدين”.
كما ناقش اللقاء، حسب بيان للمجلس الأعلى، “مستجدات الحوار السياسي الليبي الذي انطلق عقب صد العدوان الإجرامي على العاصمة طرابلس”.
وأكد الطرفان على “الرؤية المتطابقة للمجلس الأعلى للدولة ودولة تركيا لحل الأزمة في ليبيا، وأن السبيل الوحيد لذلك هو عبر المسار السلمي السياسي، وجلوس كافة الأطراف إلى طاولة الحوار”.
كما شددا على “استمرار التنسيق المشترك لصد أي محاولة لتحرك معاد من قبل قوات المتمرد خليفة حفتر، الخارجة عن القانون والشرعية، للعبث باستقرار ليبيا وأمن مواطنيها”.
وتعتبر تركيا الداعم الخارجي الأكبر لحكومة الوفاق الوطني الليبية المتمركزة في العاصمة طرابلس، في مواجهتها مع “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر المدعوم مصريا.
ووقع طرفا الصراع في ليبيا، يوم 23 أكتوبر 2020، اتفاقا لإعلان وقف إطلاق النار في البلاد، إلا أنهما تبادلا لاحقا اتهامات متكررة بخرق الهدنة.
المصدر: روسيا اليوم