ثمنت جمعية مصنعي المنتجات الإلكترونية والأجهزة المنزلية الجزائرية، المشاورات التي ميزت اللقاء الذي جمعهم بوزير الصناعة وإطارات من دائرته الوزارية في 10 ديسمبر.
وفي رسالة شكر موجهة للوزير، فرحات آيت علي براهم، أعرب المتعاملون عن “امتنانهم الكامل بعد المشاورات النوعية” التي عرفها هذا اللقاء.
وكتبت الجمعية في رسالتها: ” طرحنا، بارتياح كبير، وجهات النظر والعراقيل التي تواجه المصنعين لتطوير شفاف لهذه الشعبة وأيضا ابراز تقارب نظرتنا مع نظرة السلطات العمومية لصناعتنا المهمة”.
ويرى المتعاملون بأن “تظافر جهود جميع الأطراف سيسمح بتحديد وتنفيذ الإجراءات المناسبة لتطوير شعبتنا وتحقيق أهداف خلق الثروة في بلادنا”.
وسمح هذا الاجتماع، الذي عقد في مقر وزارة الصناعة، بتبادل وجهات النظر مع المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في هذه الشعبة، الاطلاع على توقعاتهم وتطلعاتهم وكذا السماح لهم بعرض العراقيل التي تواجههم لتطوير هذه الشعبة.
كما كان اللقاء فرصة لشرح الإجراءات الجديدة والقواعد التقنية التي جاءت في المرسوم التنفيذي المحدد لشروط وكيفيات قبول المتعاملين الممارسين لأنشطة إنتاج المنتجات والمعدات الإلكترونية والكهرومنزلية للاستفادة من النظام الجبائي التفضيلي.
وأعرب المتعاملون الحاضرون، في هذا الخصوص، عن التزامهم بالانخراط في التوجه الجديد للسلطات العمومية والامتثال للتدابير التي تضمنها النص التنظيمي الجديد.