أعربت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عن دعمها لملتقى الحوار السياسي الليبي، مؤكدين الحاجة إلى” قيادة ليبية قوية ومشتركة قُبيل الانتخابات المقررة في ديسمبر 2021″، حسبما أوردته مصادر إعلامية اليوم الخميس.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده عن بعد سفراء ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والقائمان بأعمال سفارتي فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة، مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج.
وقال رؤساء البعثات الدبلوماسية في بيان مشترك إن الاجتماع جاء “لتأكيد دعمهم الكامل لنجاح منتدى الحوار السياسي الليبي والحوارات الاقتصادية والأمنية المرتبطة به والتي تيسّرها الأمم المتحدة”.
وفيما يتعلّق بالسلطة التنفيذية المزمع تشكيلها في إطار ملتقى الحوار السياسي، أشار رؤساء البعثات إلى أن هناك حاجة إلى “قيادة ليبية قوية ومشتركة قبيل الانتخابات المقررة في ديسمبر 2021”. كما أكدوا على الحاجة إلى أن تكون التصريحات العامة “بناءة وداعمة” للعملية السياسية.
وأوضح البيان أن “الجهات الدولية الفاعلة تراقب عن كثب الإجراءات التي تتخذها جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بنجاح الحوارات التي تيسرها الأمم المتحدة, وباعتبارها الحكومة المعترف بها دوليًا، فإن لحكومة الوفاق الوطني دورا خاصا تلعبه في دعم هذه العملية بشكل كامل”.
وجدد رؤساء البعثات دعوتهم إلى المجتمع الدولي لتقديم الدعم الكامل للعملية السياسية التي تقودها ليبيا وتيسرها الأمم المتحدة، بما في ذلك ملتقى الحوار السياسي الليبي واتفاق وقف إطلاق النار.
وتوافقت 75 شخصية ليبية من مختلف المناطق والفئات والمكونات السياسية في ليبيا، في الجولة الأولى من ملتقى الحوار الليبي الذي استضافته تونس الشهر الماضي، على إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر من العام 2021.