لا يزال العشرات من المقصيين من السكن الإجتماعي ببلدية الخروب ولاية قسنطينة، والذين لم ترد أسماءهم في قائمة المستفدين المعلقة نهاية الأسبوع الماضي، مستمرين في وقفتهم الإحتجاجية أمام مقر الدائرة لليوم الرابع على التوالي.
وأغلق المحتجون، وفيهم من أودع ملف الاستفادة من السكن في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، الطريق المزدوج ما تسبب في إزدحام مروري كبير.
وطالب المحتجون الوالي بالتدخل وفتح تحقيق في هذه القائمة، بعدما وصفوا عمل لجنة السكن بالغامض والمبهم، مؤكدين لـ”الشعب” أن القائمة تضم أسماء غير معروفة لا تقطن بالبلدية، وبعض الأسماء مستفيدة من قبل، والمستوى المعيشي ودخل البعض الآخر لا يسمح لهم بالاستفادة من السكن الإجتماعي الذي يمنح للفئات الهشة والفقيرة.
وقال المحتجون إنهم لن يغادروا بوابة الدائرة إلا في حال سماع الوالي لإنشغالاته وإعادة النظر في القائمة التي إعتبروها مجحفة.