دخل عام 2021 على العالم وفي جعبته هدية طالما كان ينتظرها أوفياء ومحبو المجلة العلمية «ليبيكا» التي يحرّرها المركز الوطني للأبحاث في عصور ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا والتاريخ (CNRPAH)، بعد غيابها عن المكتبات والأكشاك الذي ناهز الثانية والعشرون سنة.
أعربت وزيرة الثقافة بن دودة عن اعتزازها بـ»مجلة ليبيكا» التي استأنفت النشر والإصدار فعبرت عن الحدث بأنه حدث هام وسعيد أن تعود أعرق مجلة علمية في الجزائر والتي بلغ صداها العالم، فلقد كان آخر ظهور لها في سنة 1998 في عددها الـ35 آخر ما عهده قراءها بالإرث الذي تحمله الصفحات القيمة من أبحاث ودراسات ومقاربات لتطل من جديد على جمهورها الأوفياء بالعدد الجديد 36 وبحلة جديدة.
تهتم المجلة بالإصدارات الأكاديمية والمعرفية لمراكز ومؤسسات بحثية تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون، وقد وجهت بضرورة إعادة بعث ليبيكا.
للإشارة، يضم العدد الأخير الـ 36، المؤلف من 480 صفحة، أحدث الأبحاث في مجال عصور ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا والتاريخ، على سبيل المثال، الحفريات في موقع عين بوشريط (سطيف)، التي جعلت تواريخها الجديدة الجزائر مهدًا جديدًا للإنسانية.
ويستهدف المركز الوطني للأبحاث في عصور ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا والتاريخ استقبال ونشر أعمال الباحثين الجزائريين والأجانب تحت إشراف لجنة علمية دولية رفيعة المستوى.