يتصدر احتجاج سكان الحي العتيق “ساناليز” المشهد في وهران، مع مطالب بإيجاد حلول مناسبة للوضع في ظل تواصل انهيارات المباني الهشة وسياسة الصمت المنتهجة ضدهم.
ويتواصل لليوم “الخامس” على التوالي اعتصام زهاء 50 عائلة من المتضررين بحوش 1 و3 بشارع سردوك علي، رافعين شعارات تطالب بإنقاذهم من الشارع، وتوفير ظروف العيش الكريم، وهذا جراء استحالة العيش في البنيات المصنفة ضمن الخانة الحمراء.
“الشعب أون لاين” عايشت مدة قصيرة حياتهم داخل الخيمة التي نصبوها وسط سكة الترامواي بالقرب من حي المدينة الجديدة واستمعت لانشغالاتهم التي تتعلق أساسا بترحيلهم إلى سكنات لائقة ورفع الغبن والتهميش عليهم.
وعبر محدثينا من جانب آخر عن استيائهم الشديد من عدم تدخل المسؤولين المحليين، رغم الوضعية الصعبة التي يعيشونها في ظل موجة البرد التي تعرفها الولاية، مؤكدين أن عوامل الخطورة المتوفرة، ازدادت حدة بسبب الاضطرابات الجوية الأخيرة.
ومن جانب آخر، تساءل الشارع عن سياسة الصمت المنتهجة من طرف السلطات الولائية في التكفل بهذه القضية، لاسيما وأنهم تسببوا في عرقلة حركة النقل على مستوى موقع محطة قصر الرياضات، وهو ما جعل نسبة الاكتظاظ بالحافلات ترتفع أكثر، رغم التحذيرات الشديدة بشأن ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية للحماية من عدوى فيروس كورونا.
وقد قفت “الشعب أون لاين” على معاناة المواطنين مع أزمة النقل الخانقة المترتبة عن غلق طريق الترامواي على مستوى محطة قصر الرياضات بالقرب من دار الحياة والمدينة الجديدة وحوحة تلمسان المعروفين بالاكتظاظ والحركة التجارية الكبيرة، فيما يقوم رجال الأمن بواجبهم على أكمل وجه من أجل حفظ النظام العام ومنع أية انزلاقات.