وقعت اليوم الخميس، وزيرة الثّقافة والفنون مليكة بن دودة، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيّان، اتفاقية إطار لتعزيز التعاون والشّراكة بين قطاعي الثقافة والفّنون والتّعليم العالي والبحث العلمي.
وقالت الوزيرة، خلال مراسم التوقيع، إن الاتفاقية “ستمكّن من تحقيق الترجمة الحقيقيّة للشّخصيّة الجزائريّة، والتي تَنبني أساسا على الخصوصيّة الثّقافيّة وتُحمى برعاية ومتابعة الصّرامة الأكاديميّة والمعرفيّة”، مشيرة إلى أن “الرهان في وزارة الثقافة والفنون هو مواكبة استراتيجيّةَ الحكومةِ، بتدشين مسارٍ اقتصاديّ لقطاع الثّقافة والفنون الذي يحوز مقدرات كبيرة يمكن استغلالها باعتماد مرجعيّة علمية مدروسة، يساهم فيها الباحثون والاقتصاديّون وأهل الثّقافة جميعهم”.
واعتبرت الوزيرة، أن الثّقافة تُحصي معاهدَ ومدارس عليا، لذا وجب تحقيق شراكة نوعيّة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لضمان مسارٍ مُنسجمٍ مع معاييرها وشروطها.
وستسمح الاتفاقية بترقية وتطوير الأنشطة الثّقافيّة والفنيّة في الوسط الجامعي، وتسهيل عملية ولوج الطلبة إلى مختلف المؤسسات الثقافيّة والفنية، وتوفير كل الشروط الضروريّة لتأطير عملية تكوين الطلبة في المجالات الثقافية والفنية.