دعت اليوم السبت، أحزاب سياسية وجمعيات، لضرورة رص الصفوف الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية، وأهمية الحوار الجاد والتعاون لمصلحة الوطن ولإطلاق مشروع وطني جامع لتثمين الجبهة الداخلية، التي تصون الجزائر وتطورها في كل المجالات.
وقالت الأحزاب والجمعيات، خلال الندوة الوطنية بعنوان “الجزائر والتحديات الخارجية “المنظمة اليوم بدار الجزائر بقصر المعارض، إن تدخل البرلمان الأوروبي والوضع الأمني بدول الساحل، وكذا تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني، كلها تشكل خطرا على حدودنا البرية.
في هذا الصدد، دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، إلى تفعيل الحوار لصناعة بيئة سياسية بعيدا عن الصراعات التي عطلت الوصول إلى انتقال ديمقراطي حقيقي سلس، وبناء مؤسسات شرعية ذات مصداقية، مضيفا أنه آن الأوان أن يكون الموقف جماعيا لمواجهة التدخلات الأجنبية .