فجر الوزير الأول الأسبق، أحمد أويحيى، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما اعترف خلال جلسة الاستئناف في مجلس قضاء العاصمة ببيعه هدايا قدمت لرئاسة الجمهورية من قبل أمراء دول الخليج.
وقال أويحيى خلال محاكمته في جلسة الإستئناف المتعلقة بملف تركيب السيارات وتمويل الحملة الإنتخابية، اليوم السبت، بمجلس قضاء الجزائر، إنه باع 60 سبيكة ذهب قدمت كهدية للرئاسة من طرف أمراء 4 دول من الخليج، مضيفا:” قمت ببيعها في السوق الموازية بمبلغ 350 مليون دينار.
وفي سياق آخر رفض المتحدث الاتهامات الموجهة له، مؤكدا بأن ملفات تركيب السيارات ليس فيها رشوة، متابعا:” كان لدي حساب في بنك التنمية المحلية فيه 7 ملايين دينار لم أصرح بها، نسيتها”.
وفيما يتعلق بالتحويلات المالية التي تخص إبنه وزوجته، أشار إلى أنها شفافة موضحا في هذا السياق:” إبني لديه شركة في الاعلام الآلي كان يريد تطويرها، وابن آخر كان لديه مطبعة لم أساعده فيها قط”.
وفي خضم جلسة المساءلة واصل المتهم الذي يقبع في سجن العبادلة ببشار حملة دفاعه عن عائلته حيث قال:” أولادي لم يكونوا يبزنسون، كانوا يمارسون التجارة لقد ساعدتهم”.