عادت ظاهرة التجارة الفوضوية إلى الواجهة بعاصمة الغرب الجزائري، وهران، وذلك رغم مخاطرها الصحية وتداعياتها الاقتصادية الكبيرة.
وحسب ما وقف عليه موقع “الشعب أون لاين”، على مستوى دار الحياة وحي المدينة الجديدة إلى غاية حوحة تلمسان بوسط المدينة، استحوذت هذه الفئة من التجار على الأرصفة والأزقة والساحات وغيرها من الأملاك العمومية، وهو ما يجبر المواطنين مجبرين على السير وسط الطريق.
وعلى ضوء ذلك، طالب محدثونا من المواطنين بمختلف شرائحهم، الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة، ولاسيما فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تجد صعوبة كبيرة في قضاء حاجاتها، وسط هذه الفوضى.
كما شدّد المهنييون على ضرورة حمايتهم من التجار الفوضويين، بالنظر إلى الأضرار التي لحقت بهم، كونهم لا يتحملون أي التزامات مالية من إيجار وضرائب وكهرباء وغيرها، ناهيك عن عدم احترامهم أسس ومعايير الجودة والسلامة.
بدورها، أوضحت مصادر”الشعب أون لاين” من المديرية الولاية للتجارة، أنَّ الجولات الرقابية تتم بصفة يومية على مدار الساعة طوال السنة في كافة البلديات على مستوى الأسواق والمحلات “النظامية”، فيما تستثنى التجارة “الموازية” لعدم وجود أي سند قانوني، يدخلها في نطاق الرقابة.