أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن عودته إلى ألمانيا لمواصلة العلاج “كانت مبرمجة”، وذلك بهدف “استكمال البروتوكول الذي سطره الأساتذة والذي تبقى منه القليل، لكنه ضروري”.
وأضاف أنه “ممكن أن تكون هناك عملية جراحية بسيطة على القدم”، معربا عن أمله في أن تكون مدة العلاج “قصيرة جدا”.
وقال الرئيس في كلمة وجهها للمواطنين قبل مغادرته أرض الوطن متوجها لألمانيا بالقاعدة الجوية ببوفاريك “حتى وإن غادرت البلد جسديا, غير أن متابعتي يومية لشؤون الدولة مع كل المسؤولين”.
كما ذكر رئيس الجمهورية أن “الدولة واقفة بمؤسساتها”, مثمنا “تجند” كافة المسؤولين في هذا الشأن، وخص بالذكر “الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير، نظير جهوده المبذولة في مساعدة المواطنين وإرساء الطمأنينة على مستوى الوطن”.
كما شكر الرئيس”المؤسسات المنتخبة” ووصف أداء الحكومة بالمتوسط حيث قال أن الحكومة “فيها وعليها”.