كشف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الطاهر بولنوار، عن بعض تفاصيل الاجتماع الذي جمع وزير التجارة كمال رزيق مع ممثلي التجار والمستهلكين، يوم الاثنين، والذي درس سبل ضبط الأسعار في شهر رمضان.
وقال بولنوار في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، إن جمعيته طالبت، الممونين والمستوردين بضرورة توفير المنتجات بكثرة خلال الشهر المبارك، وهذا لتفادي ارتفاع الأسعار كخطوة استباقية، تبين جدية الوصاية في محاربة المضاربة التي تعد العدو الأول للتاجر والمستهلك.
وفي السياق، أشار المتحدث إلى أن التجار تعبوا من التهم التي تصوب نحوهم كلما ارتفعت أسعار في المناسبات خاصة رمضان، موضحا: “الوفرة ستكون سلاح التاجر لأنه سيعمل وفق طلب متزايد وعرض موجود، ما يجعله بعيدا عن الشتم، وهذا أمر يتوجب على الجميع العمل على تطبيقه لتكون المسؤولية مشتركة”.
وعبر ممثل التجار خلال الاجتماع عن تخوفه من انتشار الأسواق الموازية في رمضان، والتي تعد عدوا لدودا للتاجر، داعيا إلى ضرورة تسهيل انضمامهم للقطاع النظامي.
بالمقابل طالب بولنوار باشراك ممثلي التجار في المعارض المزمع تنظيمها محليا في الشهر الكريم.
وفي سياق مغاير توقع المتحدث توازن في الأسعار خلال شهر الصيام رغم ارتفاعها بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، قائلا: “حسب ما تصلنا من أصداء فإن المنتوج الفلاحي سيكون بوفرة نظرا للأمطار التي شهدتها البلاد، لهذا لن يكون هناك اضطراب في الأسعار”.