أكد المختص في مجال السيارات، أيمن شريط،أن دفتر الشروط الجديد الخاص بالتصنيع والتركيب جد طموح ويسمح بالتأسيس لصناعة حقيقية، فيما دعا إلى ضرورة تشجيع المقاولاتية والتحول نحو صناعة التجهيزات بناء قواعد صناعية متينة.
ويرى أيمن شريط، خلال نزوله على “ضيف الشعب”، أنه كان بمقدور وزارة الصناعة إطلاق سلسلة ورشات بمشاركة الخبراء والمختصين حول كيفيات النهوض بصناعة حقيقية للسيارات .
وأضاف : “نحن كمتعاملين ومختصين في الميدان بإمكاننا تقديم التصورات والحلول اللازمة التي تؤسس لصناعة حقيقية” .
وتابع : ” أنا أؤمن بصناعة وفق إستراتيجية واضحة، فأي صناعة في العالم تنطلق بالتركيب واحترام المراحل المعروفة .
وحول استيراد السيارات، ورغم إقراره بعدم انخفاض الأسعار حتى بعد دخول السيارات الى الجزائر بالنظر للمعطيات والعوامل التي تحكم السوق، إلا أنه –يضيف- توجد حلولا أخرى تتعلق بتعاون السلطات العمومية والتفاوض مع الشركات المصنعة في أنواع معينة من العلامات التي يمكن أن يقتنيها الجزائري بأسعار معقولة .
موعد دخول أول سيارة ..
وبشأن موعد دخول أول سيارة، فحسب شريط توجد ثلاثة سيناريوهات وهي ماي، جويلية أو بعد سنة 2021، ويرى أنه في حال ما إذا تم تسريع وتيرة الإجراءات حاليا على مستوى وزارة الصناعة فيمكن أن نستقبل أول سيارة شهر ماي المقبل .
أما في حال إذا تعطلت الإجراءات لأسابيع أخرى فسيتأجل التاريخ إلى حتى شهري جويلية أو أوت، وقد تنتهي السنة الحالية دون استيراد أي سيارة اذا تعطلت الإجراءات أكثر .
القروض الإسلامية أنسب حل لإقتناء سيارة
من جهة أخرى، أبرز “ضيف الشعب” أن نظام القروض الإسلامية أو ما يعرف بالصيرفة الاسلامية سيحرك نشاط السيارات وعدة مجالات أخرى مرتبطة بذلك” .
وستفتح – القروض الإسلامية- عدة خيارات لمتعاملي السيارات في الشق المتعلق بالتسويق، إذ تدخل في قلب استراتيجية المتعاملين خاصة لفئة محدودي الدخل من أجل توفير السيارة للمواطن البسيط وبأنسب طريقة .