توفي رجل الأعمال البريطاني ديفيد باركلي، الذي بنى مع شقيقه التوأم إمبراطورية تضم صحيفة ”دايلي تلغراف“ المحافظة، عن 86 عاما إثر معاناة قصيرة مع المرض، على ما ذكرت الصحيفة، الأربعاء.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهو صحفي سابق في ”دايلي تلغراف“، عبر تويتر، عن ”الاحترام“ و“التقدير“ لديفيد باركلي ”الذي أنقذ جريدة كبرى وأنشأ آلاف الوظائف في سائر أنحاء بريطانيا، وكان يؤمن بشغف باستقلال هذا البلد وبما كان في إمكانه فعله“.
ومع شقيقه التوأم فريديريك، أنشأ ديفيد باركلي إمبراطورية واسعة بدأت مع الفنادق وتوسعت لتشمل قطاع البيع بالتجزئة، ثم باتت تملك مجموعة ”تلغراف“ الإعلامية منذ 2004.
وفي آخر تصنيف لأثرى أثرياء بريطانيا العام الماضي، قدّرت صحيفة ”تايمز“ ثروة الشقيقين بسبعة مليارات جنيه إسترليني (9.57 مليار دولار).
وكتبت ”ذي تلغراف“: ”بتطابق في المظهر وأسلوب الحياة، وفي أحيان كثيرة في الملبس، كان الأخوان باركلي يعملان (كرجل واحد) طوال مسيرتهما“، متوقفة عند تجنب الرجلين المقابلات واعتمادهما أسلوبا متكتما.
غير أن بيع فندق ”ريتز“ الفاره في لندن العام الماضي لمستثمر قطري كشف خلافات في العائلة، على وقع اتهامات بعمليات تنصت غير قانونية.
وأكد فريديريك باركلي أمام القضاء أن قريبه سجّل سرا محادثاته على مدى أشهر. وأطلق رجل الأعمال وابنته ملاحقات قضائية في حق أبناء شقيقه الثلاثة وابن أحد هؤلاء.
وإضافة إلى ”تلغراف“، اشترى الشقيقان سنة 1992 مجلة ”ذي يوروبيان“ التي أغلقت سنة 1998، كما امتلكا صحيفة ”ذي سكوتسمان“ بين 1995 و2005.