أجرى وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدم ، يومي 13 و 14جانفي الجاري زيارة عمل لجمهورية أنغولا، بدعوة من نظيره الأنغولي السيد أنطونيو تيتي.
وقد استقبل بوقدوم من طرف رئيس الجمهورية السيد جواو لوريناو، حيث نقل له تهاني أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، بالإضافة إلى أطيب تمنياته له بالصحة والسعادة والرفاهية الشخصية، والمزيد من التقدم والازدهار للبلاد وللشعب الأنغولي الشقيق.
كما أكد بوقدوم لرئيس الدولة الأنغولي إرادة رئيس الجمهورية، توطيد أواصر الصداقة والأخوة والتضامن التاريخية القائمة بين البلدين، و تعميق الحوار السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خدمة للسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة.
من جانبه ، أعرب الرئيس لوريناو عن كل الاحترام والتقدير الذي يكنّه للجزائر وللرئيس عبد المجيد تبون ، وكلّف الوزير بتبليغ خالص تحياته له، ورغبته في تكوين شراكة استراتيجية مع الجزائر خدمة للشعبين الشقيقين.
وقد سبق هذه الجلسة اجتماع عمل بين بوقدوم ونظيره الأنغولي، وقد ركّزاللقاء على تقييم حالة التعاون الثنائي وآفاق تطوره.
وفي هذا الصدد ، اتفق الوزيران على عقد الجلسة الخامسة للجنة التعاون الثنائي بمجرد أن يسمح الوضع الصحي الناجم عن جائحة كوفيد -19 بذلك.
بالإضافة إلى ذلك، أدى الاجتماع إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية والأمنية في إفريقيا، لا سيما الأوضاع السائدة على التوالي في ليبيا ومالي والصحراء الغربية ومنطقة الساحل ووسط إفريقيا ، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ورحّب الطرفان بتقارب وجهات النظر والمواقف حول جميع القضايا التي تمت مناقشتها، واتفقا على تعزيز ديناميكية المشاورات، تحسبا للمواعيد القادمة على المستويين القاري والدولي.
وأخيرا ، تم خلال هذه المقابلات مناقشة الوضع الصحي الناجم عن فيروس كورونا في القارة، حيث أشاد الوزيران بالجهود التي تبذلها الدول الأفريقية بشكل فردي وجماعي في إطار الاتحاد الأفريقي، من أجل مواجهة الآثار المتعددة الأبعاد لهذا الوباء وإتاحة الانعاش الاقتصادي.