لا يزال مكتتبو سكنات الاجتماعي التساهمي بأزيو، غربي وهران يحلمون بواقع أفضل، يضمن حقوقهم في ظل استنفاذ جميع الحلول الكفيلة بإنصافهم.
ويعتبر مشروع 120 سكن (أل. أس. بي) بالقطب العمراني أحمد زبانة،إحدى القضايا العالقة التي لم تجد طريقها إلى الحل بعد، رغم المراسلات والنداءات المتكررة منذ توقف الأشغال في سنة 2005 في حدود أقل من 40 بالمائة.
وفي ضوء هذه المعطيات وأخرى، تنقلت “الشعب أون لاين” إلى عين المكان لتنقل انشغالات المستفيدين، ولاسيما منهم اللذين قطنوا هذه السكنات غير الجاهزة في ظروف شبيهة بالأحياء الفوضوية، ويكفي أنّ السلالم مصنوعة من بقايا الخشب.
وقد اشتكى محدثونا من عدّة خروقات مرتبطة بالمشروع لعدم مطابقته لمعايير البناء والمواصفات العمرانية المعمارية، وذلك استنادا إلى شهادة تقرير الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناءCTC،والذي حصل”الموقع”على نسخة منه.
بدوره،أكّد السيد محلي سعيد،رئيس جمعية حي 120 مسكن_التي أنشئت لهذا الغرض_ أنّ الغموض لا يزال يحيط بملفهم، وأصبح مصيرهم في مهب الريح، جراء استنفاذ جميع المحاولات.
وطالب المتحدث ذاته بالإسراع في إيجاد الحلول المناسبة لحل المشكلة، منوها إلى عدة مقترحات رفعها المعنيين إلى الجهات المعنية، ومنها تحويلهم إلى البرامج السكنية الأخرى، مع التزامهم التام بجميع الشروط والأحكام الجديدة.