أكد المكلف بالاعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، محمد لعماري، جاهزية تشكيلته السياسية لمعركة التشريعيات والمحليات المرتقبة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأوضح لعماري في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، بأن قيادة الأفلان وضعت منذ مدة خطة عمل منهجية تهدف لإصلاح الوضع الداخلي للحزب الذي كان “مهلهلا” جراء ممارسات جعلت هياكله لا تتجدد لمدة 10 سنوات كاملة.
وفي السياق أشار القيادي في الحزب العتيد إلى أن بعض الأطراف تحاول جعل إسم “الأفلان” ملتصقا بالمال الفاسد الذي تفشى في وقت من الأوقات في جسد الحزب بسبب ممارسات “قذرة” من قبل قياديين في استحقاقات سياسية سابقة.
وشدد المتحدث على أن هذه الممارسات غير الأخلاقية غير مرتبطة حصرا بحزبه، متابعا في هذا السياق:” تزاوج المال بالسياسة كان كذلك في أحزاب آخرى لكن بعض وسائل الإعلام وجزء من الرأي العام ركزوا فقط على حزبه، ونحن لا ننكر ذلك، لهذا نحن بصدد التصالح مع مناضلينا”.
وأفاد عماري بأن تشكيلته سياسية تراهن على وعي الشعب الجزائري لكي يتفهم أن ما كان يقع في الماضي من ممارسات داخل الحزب مرتبط بمجموعة “عصابة” استأثرت بقرار الحزب، ولكن ليس كوعاء كبير واليوم ليسوا فيه.
وبشأن تقديم جبهة التحرير الوطني لمقترحات خاصة بالقانون العضوي للانتخابات، كشف المتحدث بأن الحزب يملك فوج عمل مختص في القانون تشتغل في هذا الإطار حتى تصلهم المسودة الرسمية من رئاسة الجمهورية.