أسدى وزير الشباب و الرياضة سيد علي خالدي، صباح اليوم، جملة من التعليمات للقائمين على القطاع بولاية تيبازة تعنى بالشروع في التحضير الجدي للمناسبات الرياضية الهامة المرتقب تنظيمها مستقبلا اضافة الى ضرورة بعث الألعاب المدرسية الوطنية بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية.
و ألح علي خالدي على ضرورة استلام مبنى الايواء بمركز تجمع الفرق الوطنية بفوكة قبل شهر افريل 2021 لاستغلاله لاحقا في ايواء النخب الوطنية المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بالتوازي مع منح 6 قاعات رياضية متخصصة لـ6 رابطات وطنية أولمبية على أن تستفيد 6 إتحاديات رياضية أخرى من قاعات متخصصة مع نهاية السداسي الأول من السنة و هو الموعد المحدد للانتهاء من أشغال مبنى قاعة كمال الأجسام التي تستغلها مختلف الاتحاديات.
و فيما يتعلق بمخطط إعادة بعث الألعاب المدرسية و الجامعية الذي صادقت عليه الحكومة فقد أعطى الوزير سيد علي خالدي اشارة الانطلاق في تزويد المدارس الابتدائية الواقعة بمناطق الظل بتجهيزات رياضية و تمّ إحصاء 100 مدرسة من هذا القبيل بولاية تيبازة استفادت 12 منها اليوم بهذه الهبة في حين كانت 65 مدرسة أخرى قد استقبلت التجهيزات ذاتها في مواعيد سابقة، و أمر الوزير خالدي بتعميم العملية عبر التراب الوطني بحيث أعتبرت ولاية تيبازة نموذجية في هذا المجال.
كما أكّد سيد علي خالدي على أنّ الحصص الرياضية لتلاميذ مختلف الأطوار الدراسية ستنجز مستقبلا بمنشآت رياضية تابعة لقطاع الشباب و الرياضة الأمر الذي يقتضي تنسيقا محكما بين مؤطري الأقسام التربوية و إطارات وزارة الشباب و الرياضة، و هي الخطوة التي بوسعها المساهمة في إعادة إدراج الرياضة المدرسية داخل المدارس.
و بمركز الرماية الرياضية بعاصمة الولاية تيبازة أشرف سيد علي خالدي على توقيع اتفاقية التسيير الكلي للمركز الولائي للترفيه و التسلية العلمية لفائدة الرابطة الولائية للنشاطات الثقافية و العلمية وفقا لمبدأ التسيير التشاركي للمؤسسات الشبانية الذي اعتمدته الوزارة في الفترة الأخيرة، و تندرج هذه الخطوة في اطار ترقية البرامج الترفيهية و العلمية لمؤسسات الشباب.
سواكري: الامكانيات الرياضية المتاحة حاليا بوسعها تفجير طاقات الرياضيين
أكّدت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري على هامش زيارتها لولاية تيبازة برفقة وزير الشباب و الرياضة على أنّ الامكانيات الرياضية المتوفرة حاليا بوسعها تفجير الطاقات الشبانية و ترقية رياضة النخبة على نطاق واسع .
وأشارت، إلى أنّها كانت تحلم بالتدرب بمنشآت رياضية مماثلة لتكل التي تحوز عليها الجزائر حاليا حينما كانت تمثل الجزائر كرياضية ، و قد تحقق هذا الحلم اليوم لفائدة رياضيي النخبة في مختلف التخصصات و الذين هم مطالبون بالتحضير الجدي بذات المنشآت لتشريف الألوان الوطنية خلال المنافسات القارية و الجهوية المقبلة.
علي ملزي